لازالت توابع زلزال تركيا المدمر تتوالى فى عدد من دول العالم التى تشهد نشاط زلزالى متفاوت الشدة، وسط تحذيرات أطلقها عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، من أن الأسبوع الأول من مارس “سيكون حرجا”، متحدثًا عن خريطة المناطق الحمراء حول العالم، وبمنطقة الشرق الأوسط خاصة والمتوقع حدوث هزات أرضية كبيرة فيها.
هزات أرضية كبيرة فى هذه المناطق
العالم الهولندى أثار الجدل والقلق مؤخرًا، بعدما نشر تغريدة أخرى للهيئة الجيولوجية التي يتبعها (SSGEOS)، والتي جاء فيها: 'المناطق المحيطة بالصفيحة العربية ذات احتمالية أعلى لخطر الزلازل القوية منذ تاريخ وقوع الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا فى 6 فبراير 2023.
وقال 'فرانك' إن تنبؤاته تعتمد على حقائق علمية. فبعد دقائق من وقوع زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر وسط تركيا، ظهر اليوم السبت، على عمق عشرة كيلومترات، سارع العالم الذي ذاع صيته حول الكرة الأرضية، وغرّد على حسابه بالقول: 'هذه أحدث التوقعات.. إذا كنتم لم تطلعوا عليها!'.
المناطق الأكثر عرضه للزلازل فى المملكة
على الرغم من أن المملكة العربية السعودية ليست من بين الدول الشديدة التضرر من الزلازل، إلا أنها تعرضت في السنوات الأخيرة بعض الزلازل الخفيفة التي تراوحت بين 2 و 4 درجات على مقياس ريختر، نظرًا لوقوعها ضمن منطقة الشرق الأوسط التي تتميز بنشاط جيولوجي مرتفع.
وتعد من أبرز الأماكن التي تعرضت للزلازل في المملكة العربية السعودية هي منطقة الحدود الشمالية ومنطقة الباحة وجازان ومنطقة عسير والمنطقة الشرقية، بينما تتمتع معظم الأراضى السعودية بمناطق جيولوجية مستقرة.
إجراءات احترازية لتقليل تأثير الزلازل
فى سياق متصل، اتخذت الحكومة السعودية العديد من الإجراءات الاحترازية لتقليل تأثير الزلازل على المملكة وحماية المواطنين والممتلكات، فى مقدمتها تطبيق 'اشتراطات التصميم الزلزالي' على المشاريع السكنية الجديدة، على أن تتم الإشارة إلى تلك المتطلبات ضمن المخططات الإنشائية عند إعدادها من قبل المكتب الهندسي المصمم وقبل التقدم لطلب رخصة البناء'.