الجامع الكبير الذي يققع في بلدة جينية بمالي، له قصة غريبة، حيث يشيد هذا المسجد من الطين، ويعاد بنائه سنويًا بواسطة مئات الألف من المسلمين، ويوصف المسجد بأنه أجمل مثال على طراز العمارة السودانية السواحلية التي تميز المنطقة.
قصة المسجد الكبير في مالي
استخدام الطوب الطيني
ويتميز بناء المسجد باستخدام الطوب الطيني والسقالات الخشبية. ويعتبر المسجد بلا شك أهم موقع في بلدة 'جينيه' المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
قصة المسجد الكبير في مالي
مساحة المسجد
المسجد مقام على مساحة طولها 91 مترا ويرتفع إلى 20 مترا، وهو أضخم بناية مشيدة من الطوب الطيني في العالم.
قصة المسجد الكبير في مالي
تأثير إسلامي قديم
أصبحت بلدة جينيه الواقعة في واد بين نهري النيجر وباني مأهولة بالسكان منذ 250 سنة قبل الميلاد، الأمر الذي يجعلها واحدة من أقدم المدن في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
قصة المسجد الكبير في مالي
ازدهرت البلدة بين القرنين الثالث عشر والثامن عشر كملتقى رئيسي لنقل البضائع كالذهب والملح، كما وفدت إليها القوافل التجارية ورجال الدين والكتبة، الذين دعوا إلى الإسلام في المنطقة.
وسرعان أن أصبحت جينيه مركزا لتعليم الإسلام، وشُيد البناء الحالي للمسجد الكبير عام 1907 على موقع المسجد الأصلي الذي تعرض للإهمال خلال القرن التاسع عشر.
