صرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم، إن علاقات روسيا مع السعودية، بناءة وقائمة على الثقة والاحترام والتفاهم المتبادل، حيث جاء ذلك قبل اجتماع لأوبك+.
وفاجأ تحالف "أوبك+"، المؤلف من منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ودول منتجة أخرى أبرزها روسيا، الأسواق في الثاني من أبريل بتنفيذ عمليات خفض طوعي للإنتاج مما أسفر عن رفع أسعار النفط.
وتترقب الأسواق نتائج محادثات تحالف "أوبك+" الحاسمة في يونيو، والتي تأتي في وقتٍ تغلف فيه المشهد الاقتصادي العالمي حالة من الضبابية وعدم اليقين، في ضوء معدلات التضخم المرتفعة وتشديد البنوك المركزية سياساتها النقدية مع رفع معدلات الفائدة لكبح جماح التضخم، وفي ظل شبح الركود الذي يُهدد كثيراً من الاقتصادات حول العالم.
وسبقت المحادثات المرتقبة مجموعة من التصريحات التي اعتبر عدد من المحللين أنها ربما تحمل إشارة إلى "مفاجآت" جديدة للأسواق قد يخرج بها الاجتماع؛ أهمها تصريح وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، خلال مشاركته في منتدى قطر الاقتصادي بالدوحة، والذي حذر المضاربين بالسوق، قائلاً: "أواصل نصيحتهم بأنهم سيتألمون كما حدث في أبريل الماضي، سأظل أقول لهم احذروا".
في المقابل جاءت تصريحات نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، عندما قال إن تحالف أوبك+ لا يرى حاجة لأي تخفيضات في إنتاج النفط "بالرغم من ضعف نمو الطلب الصيني بأقل من المتوقع"، قبل أن يعود يوم الجمعة الماضي ويوضح أن موسكو ستعمل مع بقية أعضاء التحالف، على تحديد الأفضل للسوق مع الالتزام بجميع القرارات السابقة.