كشف البنك المركزي الأوروبي اليوم، عن إن أسعار المنازل في منطقة اليورو قد تتجه نحو انخفاض غير منظم، وذلك بسبب إن معدلات الرهن العقاري المرتفعة تجعل عمليات الشراء لا يمكن أن تتحملها الأسر, بجانب أنها غير جذابة للمستثمرين أيضاً.
خطوات البنك السابقة لـ مكافحة التضخم
ويشار إلي أن البنك المركزي الأوروبي, كان يقوم برفع أسعار الفائدة من أدنى مستوياتها القياسية منذ يوليو، في محاولة لمكافحة التضخم، ويبدو أنه مستعد لمواصلة القيام بذلك في الأشهر المقبلة، لكن تأثير الزيادة الحادة منذ عقود بدأ يشعر به سوق العقارات، الذي ازدهر علي مدي عقد من الائتمان السهل.
أسعار المنازل في منطقة اليورو
أضرار خفض الأسعار علي الرهن العقاري
وبحسب تصريحات البنك, فإنه'بالنظر إلى المستقبل، يمكن أن يصبح الانخفاض في الأسعار غير منظم حيث إن ارتفاع أسعار الفائدة على قروض الرهن العقاري الجديدة يضر بشكل متزايد بالقدرة على تحمل التكاليف ويزيد عبء الفائدة على الرهون العقارية الحالية، خاصة في البلدان التي تسود فيها الرهون العقارية متغيرة السعر'.
أكثر البلدان التي ترتفع فيها نسبة الرهون العقارية
هذا وقد أوضحت بيانات المركزي الأوروبي, أن البرتغال وإسبانيا ودول البلطيق هي من بين البلدان التي ترتفع فيها نسبة الرهون العقارية ذات المعدل العائم، لكنه حذر من أن المناطق التي اتخذ فيها المستثمرون المؤسسيون مناصب كبيرة في سوق العقارات السكنية، قد تتعرض لضربة أكبر إذا تم سحب رأس المال.
وخلال تقريره, أفاد البنك المركزي الأوروبي إن الأسر تستفيد من سوق العمل القوي، ما يعني أن عددا أقل من الناس من المرجح أن يتوقفوا عن سداد قروضهم العقارية بسبب البطالة.
