البرد أحد العلل الحياتية هكذا تحدث الباحث الفلكي د. خالد الزعاق مضيفاً “العلل تنقسم إلى قسمين، علل نفسية ومن أسبابها الفقر، وعلل جسمية ومن أسبابها البرد، والعامة يقولون “البرد والقلة.. أسباب كل علة”.
البرد مضر في جميع مراحله
وتابع خالد الزعاق “البرد مضر في جميع مراحله، فأوله في أول موسم الخريف، والعامة يسمونه برد اصفري لأن الأجساد تصفر من كثرة الأمراض، والعرب يقولون توقوا البرد في أوله وآخره فإنه يعمل في الأجساد كعمله في الأشجار، فأوله محرق وآخره مورق.
برد الحسوم
وأضاف “آخر البرد في آخر الربيع، والعامة يسمونه برد “بياع الخبل عباته”، والعرب يسمونه ببرد الحسوم، وهو البرد الذي أهلك الله به قوم عاد، قال تعالى {سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ}.
وختم خالد د. الزعاق بقوله “من خطورة البرد شبهه العامة بالذئب، وقالوا البرد وجهه وجه ذيب ما تدري من أي عين يجيك”.