استضافت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية 'كاوست' فعاليات منتدى المملكة العربية السعودية لتربية الأسماك وتصنيع الأعلاف الجديدة، الذي استمر على مدى يومين.
أهداف المنتدى
وجاء المنتدى بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، ويهدف لدعم طموحات المملكة في أن تصبح رائدة عالميًا في مجال الاستزراع المائي المستدام.
وتم خلال المنتدى الذي يتعايش مع رؤية المملكة 2030، ومبادرة السعودية الخضراء وتحقيق الأمن الغذائي في البلاد، توقيع مذكرتي تفاهم بين الجامعة والوزارة لتوسيع مجال الاستزراع المائي والثروة السمكية في المملكة; تهدف لتطوير وتصنيع أعلاف الأحياء المائية، أما مذكرة التفاهم الثانية فكانت بين كاوست والشركة المتحدة لصناعة الأعلاف 'أعلاف المتحدة' لتطوير أبحاث الثروة الحيوانية والدواجن ومصايد الأسماك.
المملكة رائدة عالميًا في الاستزراع المائي
من جانب أوضح رئيس العمليات في شركة المنارة للتطوير، الذراع الاستشارية لكاوست مارك هال، أن المملكة العربية السعودية تملك كل المقومات والموارد التي تمكنها من أن تصبح رائدة عالميًا في الاستزراع المائي والإنتاج المستدام للمأكولات البحرية؛ مؤكدًا أن هذا المنتدى 'سيجمع الجهات الحكومية ومصنعي أعلاف الأسماك والأكاديميين والباحثين للابتكار والعمل معًا لتطوير مستقبل الاستزراع المائي.
وقال الرئيس التنفيذي للبرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية الدكتور علي الشيخي؛ أن المنتدى يهدف إلى تسليط الضوء على مخرجات البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة السمكية الذي ترعاه وزارة البيئة والمياه والزراعة؛ بهدف تطوير صناعة الاستزراع المائي في المملكة، من خلال إنتاج 530 ألف طن من الأغذية البحرية بحلول عام 2030.
تمكين القطاع الخاص
ويعُد المنتدى امتداداً للدور الذي تلعبه الوزارة في تمكين القطاع الخاص من الإسهام بقوة في الاقتصاد الوطني عبر عرض مخرجات ونتائج الأبحاث - بما في ذلك حقوق الملكية الفكرية للوزارة الممثلة في البرنامج الوطني لتطوير قطاع الثروة الحيوانية والسمكية.
يذكر أن ضمان الإنتاج الغذائي المستدام للمملكة العربية السعودية عبر تطوير الحلول التقنية المبتكرة يعتبر ركيزة أساسية لرؤية جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، ويصب في جهودها المتواصلة لتحقيق أهداف رؤية 2030 الطموحة في مجالي الأمن الغذائي وتنويع الاقتصاد.