ينطلق بعد غدٍ مؤتمر 'وضع وأفاق الدراسات الاستشرافية في العالم'، والذي تنظمه جامعة الأمير محمد بن فهد بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة 'الايسيسكو' وبالتنسيق مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم ويستمر يومين، بمقر جامعة محمد السادس بمدينة الرباط بالمملكة المغربية.
المشاركون في المؤتمر
يشارك في المؤتمر ممثلي الدول أعضاء منظمة الايسيسكو وخبراء ومختصين في الدراسات المستقبلية من مختلف دول العالم.
الدراسات المستقبلية
وسيلقي رئيس الجامعة وأستاذ كرسي اليونسكو في الدراسات المستقبلية الدكتور عيسى بن حسن الانصاري، كلمة كمتحدث رئيسي في المؤتمر، ستتناول أهمية الدراسات الاستشرافية في قراءة المستقبل والاستعداد له، وأهمية تعزيز قدرات النشئ وتعليمهم عليها في مراحل التعليم الأولى مثل أدوات الخيال العالمي المساعد في تنمية التفكير.
تعزيز ثقافة الاستشراف والدراسات المستقبلية
ويركز المؤتمر على تعزيز ثقافة الاستشراف والدراسات المستقبلية وأهميتها في اتخاذ القرارات الاستراتيجية التي تساهم في فهم المستقبل وتغييره من أجل التنفيذ السليم للسياسات من خلال صنع القرارات الاستراتيجية خصوصاً مع ما يشهده العالم من طفره ديموغرافية كبيرة والتي من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم إلى 9.7 مليار شخص في عام 2050 م، وهو الأمر الذي يدفع مختلف الجهات الفعالة وأصحاب المصلحة العامة للتفكير في المستقبل بشكل استراتيجي بالغ الأهمية.
إنجازات مركز الأمير محمد بن فهد للدراسات الاستشرافية
يُذكر أن إنجازات مركز الأمير محمد بن فهد للدراسات الاستشرافية، تمثلت في إبرام عدد من الشراكات أبرزها اتفاقيات شراكة مع الاتحاد العالمي للدراسات المستقبلية وافتتاح فرع للاتحاد في مقر جامعة الأمير محمد بن فهد ليكون ممثلاً للاتحاد العالمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكذلك اتفاقية التعاون مع اليونسكو واتفاقيات شراكة مع مؤسسات دولية عديدة في مجال الدراسات المستقبلية.
