تمتلك منطقة مجلس التعاون الخليجى، فرص ومقومات هائلة تجعلها نقطة جذب متميزة لسلاسل القيمة العالمية، على نحو يمهد لاستحداث نحو 150 ألف فرصة عمل جديدة، وتعزيز الصادرات غير النفطية بقيمة 25 مليار دولار أمريكي سنويًا.
موقع جغرافي جاذب
وبحسب تقرير صادر عن ستراتيجي & الشرق الأوسط، جزء من شبكة برايس ووتر هاوس كوبرز، فإن دول مجلس التعاون الخليجي تزخر بالعديد من المقومات وفي مقدمتهاوفرة مصادر الطاقة النظيفة منخفضة التكلفة، الموقع الجغرافي الجاذب، البنية الصناعية واللوجستية القوية بما يؤهل دول المنطقة إلى الانطلاق نحو مرحلةٍ جديدةٍ من النمو الاقتصادي.
وأفاد التقرير أنه بفضلِ ما تتمتع به دول منطقة مجلس التعاون الخليجي من مزايا منقطعة النظير، فإن هذه الدول لديها فرصة تاريخية للاستفادة من مواردها المحلية لتعزيز مشاركتها ودورها الفاعل في سلاسل القيمة العالمية.
الخليج مؤهلة لاستقطاب سلاسل القيمة
من جهته صرح الدكتور يحيى عانوتي – الشريك في ستراتيجي& الشرق الأوسط – أنه يمكن لدول منطقة مجلس التعاون الخليجي استغلال موقعها الجغرافي المتميز، وثرواتها الوفيرة من مصادر الطاقة المتجددة، وبنيتها التحتية القوية بما يؤهلها لأن تكون قطبًا لسلاسل القيمة العالمية.
الدول في جميع أنحاء العالم تتخذ مبادرات جادة وفاعلة لإعادة تشكيل قطاعاتها الصناعية عن طريق التركيز على الابتكار، الاستثمار في التقنيات والمنتجات والخدمات الرائدة عالميًا، الاستفادة من مواطن القوة التي تتمتع بها.
300 مليار دولار استثمارات أجنبية
وأكد جورجي سعد مدير فى استراتيجى & الشرق الأوسط، أننا رصدنا إحدى عشرة سلسلة قيمة عالمية يمكن لدول مجلس التعاون الخليجي تطويرها بفضل ما تتمتع به من وفرةٍ في مصادر الطاقة والمواد الخام ومن بينها رقائق السليكون، الفولاذ الأخضر، الهياكل الهوائية المصنعة من مادة التيتانيوم.
ونوه أن توطين هذه المنتجات من شأنه أن يسهم في جذب استثمارات أجنبية مباشرة محتملة للمنطقة بقيمة 300 مليار دولار أمريكي.
