فيصل بن فرحان يشيد بإعلان جدة.. ويؤكد: نسعى إلى التعاون لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة


الجمعة 19 مايو 2023 | 09:44 مساءً
وزير الخارجية
وزير الخارجية
فريق_السعودي اليوم

أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أن إعلان جدة أكد على تعزيز العمل العربي المشترك، كما أكد على مركزية القضية الفلسطينية.

وأضاف بن فرحان خلال المؤتمر الصحافي الختامي للقمة العربية الـ 32 في جدة، على أهمية إنهاء أزمة سوريا، قائلاً: 'نأمل أن تسهم عودة سوريا للجامعة العربية بإنهاء أزمتها، مرحبًا برسالتي الرئيسين الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين للقمة العربية'.

الأزمة السورية

كما أوضح أن إعلان جدة تضمن التأكيد على ضرورة وقف الصراع في السودان وعودة الأمن والاستقرار وحماية الشعب السوداني، معربًا عن أمله في أن تسهم عودة سوريا للجامعة العربية بإنهاء أزمتها.

ولفت إلى أن المملكة ستتحاور مع شركائها الغربيين بشأن العلاقات مع سوريا، وأنها تعمل على إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، مشددا عن دعم السعودية لمشروعات التعافي الاقتصادي في سوريا، كما نوه بأن المواقف المتشددة لا تصب في مصلحة الشعب السوري.

الملف الأوكراني

وحول الملف الأوكراني، قال وزير الخارجية السعودي، إنه لا حل للأزمة الأوكرانية الروسية إلا بالحوار، مؤكدا أن الدول العربية اتخذت موقف الحياد الإيجابي من الأزمة في أوكرانيا.

وأوضح فرحان، أنه تم الترحيب بحضور الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لسماع وجهة نظر أوكرانيا تجاه الأزمة، وأن القمة ترحب باستماع وجهة نظر طرفي الأزمة في أوكرانيا.

التوافق في قمة جدة

ومن جانبه، أشار أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط أن قمة جدة اتسمت بالتوافق والسلاسة بين المشاركين بمختلف اجتماعاتها وحققت الهدف المنشود، مثمنًا جهود السعودية للوصول إلى التسوية المأمولة في السودان.

وأكد  أن قمة جدة اهتمت بالملفات الاقتصادية واتخذت قرارات لدعم التنمية، معربًا عن أمله أن تكون قمة جدة بداية ليكون مصير الدول العربية بأيديها.

إعلان جدة

وكان قادة الدول العربية أكدوا في إعلان جدة، أهمية تعزيز العمل العربي المشترك المبني على الأسس والقيم والمصالح المشتركة والمصير الواحد، وضرورة توحيد الكلمة والتكاتف والتعاون في صون الأمن والاستقرار، وحماية سيادة الدول وتماسك مؤسساتها، والمحافظة على منجزاتها، وتحقيق المزيد من الارتقاء بالعمل العربي والاستفادة من المقومات البشرية والطبيعية التي تحظى بها منطقتنا للتعاطي مع تحديات العصر الجديد بما يخدم الأهداف والتطلعات نحو مستقبل واعد للشعوب والأجيال القادمة.

وتضمن البيان الختامي للقمة أكثر من 32 بندا لمختلف القضايا الملحة في العالم العربي، بدءاً من القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، والوضع اللبناني، مروراً بالملف الإيراني، وصولاً إلى قضايا البيئة والأمن السيبراني، والملفات الاقتصادية والاجتماعية.

اقرأ أيضا