تفاعلت منصات التواصل الاجتماعي، مع أعمال الدورة الثانية والثلاثين من القمة العربية المنعقدة بمدينة جدة، بحضور قادة ورؤساء دول العالم، يتقدمهم الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والتي تتزامن مع متغيرات جيوسياسية تحيط بالمنطقة العربية والعالم بأسره.
تصدر هشتاق القمة العربية
وتصدر هاشتاق “القمة العربية في جدة” الترند في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وتوالت تعليقات المغردين على نجاح المملكة فى استضافة هذا الحدث بمشاركة كبيرة من مختلف دول العالم، وعودة سوريا لاجتماعات القمة العربية ومناقشة القضية الفلسطينية، وكذا استضافة كلًا من الرئيس الروسى والأوكرانى فى أعمال القمة.
إشادة بدور المملكة فى حل النزاعات
وأشاد أحدهم، بما تلعبه المملكة من دور وسيط فى حل النزاعات الإقليمية وتحقيق تقارب وجهات النظر من خلال القمة العربية واستضافتها لتكون جزءًا كبيرًا ومبادرة صادقة في المشاركة والتعاون في حل كافة الأزمات التي تعاني منها الدول العربية”.
واعتبر آخرون أن المملكة تمارس قوتها السياسية والاقتصادية في لم الشمل واحتضان الأشقاء وبدء حقبة جديدة للنماء والاستقرار والازدهار المملكة لتؤكد قيادتنا دورها المحوري.
وأثار حضور سوريا ، إشادة مغرد قائلًا: اتوقع أن تصبح القمة جزءًا لبداية التعاون بين الدول العربية لحل كافة الأزمات التي تواجه الدول سواء في الحاضر أم المستقبل”.