أعلنت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، عن خطتها المستقبلية خلال مشاركتها بمؤتمر القمة العالمي للمياه 2023م الذي انطلقت أعماله في برلين الشهر الجاري،حيث تهدف إلى إطلاق المرحلة الأولى لخفض 37 مليون طن سنويًا من الانبعاثات الكربونية قبل نهاية العام 2025، والاستعانة بالتقنيات الحديثة التي تحافظ على البيئة من أجل خفض استهلاك الطاقة لإنتاج المتر إلى 2.5 كيلو/وات بنهاية العام 2025.
وتهدف المؤسسة العامة لتحلية المياه، إلى رفع مستوى الإنتاج بالمؤسسة إلى رقم قياسي جديد 7.6 ملايين متر مكعب يوميًا خلال العام الجاري، من أجل تحقيق الأمن المائى لمملكة، وتطوير مستقبل المياه، حيث تهدف جهود المؤسسة الى تسليط الضوء على رسم مستقبل الأمن المائي، وخفض التكاليف، وتعظيم الاستفادة من مفهوم الاقتصاد الدائري بأحدث الابتكارات والحلول الإبداعية والتجارب الناجحة في صناعة التحلية.
ومن جانبه قال المهندس عبدالله الزويد، نائب المحافظ لشؤون الإنتاج، إن المملكة تناولت آليات تعظيم الاستفادة من مفهوم الاقتصاد الدائري بأحدث الابتكارات والحلول الإبداعية والتجارب الناجحة في صناعة التحلية، ونجحت في عقد ورشة عمل تهدف لعقد شراكات عالمية لتحقيق إستراتيجياتها في تنفيذ مشاريعها المستقبلية، ورفع مستوى التنافسية في خفض تكاليف الإنشاء والإنتاج والنقل لكل متر مكعب من المياه المحلاة مستقبلًا.
وتناولت الورشة أيضا أهمية استغلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في عمليات تجلية المياه، والتي يمكن أن تسهم في
رفع الكفاءة التشغيلية وخفض التكاليف في منظومات الإنتاج وتعظيم الاستفادة من التقنيات الحديثة في المشاريع المستقبلية.