سيطر الضباب على منطقة قمم منطقة عسير في لوحة بديعة عند غروب الشمس ليجذب الأنظار في مشهد جمالي كشف مدى الطبيعة الخلابة في تلك المنطقة.
غمرت الغيوم والضباب الكثيف القرى والطرقات الجبلية، في مشهد يلفت الأنظار.
وتحولت الأجواء مع انحدار الشمس خلف الأفق إلى عرض بصري متكامل، اجتمع فيه دفء الألوان البرتقالية للشفق مع بياض الضباب المتدفق من سفوح الجبال.
فيما انعكست أضواء القرى بين السحب لتضفي على المشهد جمالا ساحرا يجمع هدوء الطبيعة وروعة العمران.
ويعد هذا المنظر أحد أبرز ملامح عسير السياحية، حيث تجذب قممها العالية في فصل الخريف محبي الطبيعة والمصورين، مستمتعين بالطقس المعتدل والغيوم التي تميّز المنطقة عن غيرها من الوجهات.
وتواصل منطقة عسير تعزيز حضورها وجهة سياحية أولى على مستوى المملكة، من خلال ما تمتاز به من تنوع بيئي ومناخي.