حظيت الطفلة السورية التي ولدت تحت أنقاض الزلزال المدمر بتعاطف كبير حتى هذه اللحظة.
تسليمها لعمتها:
وبحسب ما تناقلته وسائل إعلام، فقد تم تسليم الطفلة السورية الرضيعة التي ولدت تحت أنقاض منزل أسرتها المنهار إلى عمتها، بعد وفاة والديها وإخوتها في هذه الكارثة.
وحملت الرضيعة اسماً جديداً هو 'عفراء' مثل والدتها المتوفاة، بدلاً من 'آية'، وهو ما أطلق عليه بعد إنقاذها.
إنقاذ الطفلة:
وكان مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بعد الزلزال يظهر رجل إنقاذ وهو يندفع أسفل تل من الأنقاض ثم يحمل مولوداً يغطيه الغبار.
وأوضح أن المولود طفلة وأنها ابنة عبدالله وعفراء مليحان اللذين لقيا حتفهما في الزلزال مع باقي أطفالهما في مدينة جندريس في محافظة حلب.
وظلت الطفلة التي ولدت يتيمة، تتلقى علاجاً في مستشفى جيهان الواقع في غرب منطقة عفرين.
وأطلق عليها الأطباء والتمريض اسم 'آية'، وسلمتها المستشفى إلى عمتها حلا وزوجها خليل السوادي واللذين سمياها عفراء، على اسم والدتها التي توفيت تحت الأنقاض.
زوج عمتها:
ونقلت وكالة رويترز عن زوج عمتها أن الطفلة تعني الكثير له ولأسرته بعد أن فقدت أسرتها بالكامل، وأنها ستبقى ذكرى له ولزوجته ولجميع الأقارب في قرية والديها.
وظهر زوج عمتها وهو يحمل على إحدى ذراعيه عفراء ملفوفة في غطاء وردي، بينما كان يضع في الأخرى طفلته المولودة حديثاً 'عطاء' في غطاء باللون الأزرق، والتي وُلدت بعد الزلزال بثلاثة أيام، وأنه سيربيهما معًا.