أصبح كرنفال بريدة للتمور مقصدا لآلاف الزوار من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج والعالم في الفترة الأخيرة، حيث أنه يجمع بين النشاط التجاري لمزادات التمور الصباحية، والفعاليات الثقافية والترفيهية المتنوعة التي يحتضنها مركز الملك خالد الحضاري خلال الفترة المسائية.
يتوافد المزارعون والتجار والمتسوقون صباحا إلى ساحة السوق لعرض أجود أصناف التمور وإقامة المزادات اليومية، حيث أن مدينة بريدة تعتبر عاصمة عالمية للتمور ومركزا محوريا لتجارتها.
وفي المساء، يتحول مركز الملك خالد الحضاري ومحيطه الخارجي إلى وجهة سياحية وثقافية متكاملة، توفر للزوار تجربة غنية عبر فعاليات متنوعة تشمل أجنحة للأسر المنتجة، ومنصات لعرض أجود وأندر أنواع التمور.
كما يتواجد بها أماكن توعوية وصحية، إلى جانب العروض المسرحية الموجهة للأطفال، وحضور الفلكلور السعودي ممثلا في "العرضة"، بالإضافة إلى الجلسات الخارجية ومناطق الترفيه والمقاهي وعربات الأطعمة.
ويقدم الكرنفال للزوار فرصة الاطلاع على معالم بريدة التاريخية والثقافية عبر جولات "الباص السياحي"، التي تنطلق من مركز الملك خالد الحضاري باتجاه سوق التمور، مرورا بمزارع الصباخ التراثية.
