واصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية جهوده الإنسانية في الجمهورية العربية السورية، حيث وزّع يوم أمس (1500) حقيبة إيوائية على الأسر المتضررة من الحرائق التي اندلعت في ريف محافظة اللاذقية. وقد استفادت من هذه المساعدات (1500) أسرة، في خطوة تهدف إلى التخفيف من تداعيات الكارثة الإنسانية التي لحقت بتلك المناطق.
استجابة إنسانية عاجلة للتخفيف من آثار الكارثة
تأتي هذه المساعدات ضمن الاستجابة العاجلة التي تنفذها المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة، وهو الذراع الإنساني الرسمي للمملكة، وذلك في إطار حرصها على مساندة الشعب السوري الشقيق في أوقات المحن والكوارث الطبيعية.
وتعكس هذه الخطوة حرص المملكة المستمر على تقديم الدعم والمساندة للمتضررين في مختلف أنحاء العالم، انطلاقاً من مبادئها الإنسانية والثابتة في الوقوف إلى جانب الشعوب المنكوبة، والتخفيف من معاناتهم في ظل الأزمات والكوارث.