ميدان الفروسية بالأحساءإعاقة الفارس السعودي بدر الشراري الذي فقد بصره، لم تقف أمام طموحه وحبه اللامحدود للفروسية، بل كانت حافزاً له لتحقيق الفوز والتفوق في امتطاط الحصان وقفز الحواجز.
اشتهر اسم الفارس السعودي الكفيف ليكون نموذجا للتحدي والإصرار والعزيمة على قهر الإعاقة بالإرادة، ويصبح أول كفيف سعودي يحصل على لقب 'الفارس الدولي'.
وطبقا لـ 'العربية نت'؛ يقول الشراري: 'الفروسية هي حلمي منذ الطفولة الذي تحقق منذ 6 أشهر على يد جمعية 'لأجلهم' لخدمة ذوي الإعاقة، ممثلة برئيس مجلس إدارة الجمعية الأميرة نوف بنت عبد الرحمن بن ناصر آل سعود، حتى تجاوزت جميع المصاعب في حياتي'.
ويضيف الشراري: 'نظراً لأني مقبل على التحدي وعدم الاستسلام، فتجاوزت هذه المرحلة بسلام، فحب الفروسية يجري في دمي منذ الصغر، ووجدت الدعم من خلال مركز مدهال أيضا، الذين قدموا مباراة تخفيض للمعاقين يصل إلى 70% وتم عن طريقهم التدريب وممارسة ركوب الخيل والقفز'.
كما سرد الشراري ما حققه من بطولات، حيث حقق بطولتين، أولاهما درع التخرج وكأس التخرج، وشارك في الاتحاد السعودي للفروسية لمسابقة قفز حواجز لـ 40 و60 حاجزا، وحصل على المركز الأول بمشاركة عدد من المبصرين، كما تلقى الدعم من رئيس الاتحاد السعودي للفروسية الأمير عبد الله بن فهد الفيصل، الذي زاره وقدم له الدعم من خلال الاتحاد وبطاقة عضوية ليكون أول كفيف سعودي يحصل على بطاقة الفروسية.
ويسعى الشراري إلى العالمية، وعلى الرغم من خطورة رياضة قفز الحواجز، فإنه تمكن من خلال تجربة جديدة تبناها الاتحاد السعودي للفروسية، وهي تدريب الكفيف على قفز الحواجز من خلال إعطاء إشارة من قبل المدرب قبل الحاجز بثوانٍ ليعرف موقع الحاجز.
