أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، على الدور الكبير والمهم للمنبر الدعوي وعلى ضرورة أن يذكر الدعاة والداعيات والخطباء أهمية الالتفاف حول ولاة الأمر والسمع والطاعة لهم وفضح الجماعات والأحزاب المتطرفة وبيان خطرها على البلاد والعباد ومحاولاتها في شق الصف وتمزيق اللحمة الوطنية ليحل الخراب والدمار.
لقاء وزير الشؤون الدينية مع داعيات وأئمة وخطباء الحدود الشمالية
لقاء وزير الشؤون الدينية مع داعيات وأئمة وخطباء الحدود الشمالية
جاء ذلك خلال لقاء في قاعة الأهالي في مدينة عرعر، بدعاة وداعيات وأئمة وخطباء ومؤذني المساجد والجوامع بمنطقة الحدود الشمالية، بحضور وكلاء ومسؤولي الوزارة ومدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشيخ فهد بن سليمان الخليفة، في إطار زيارته الحالية التفقدية لقطاعات الوزارة بالمنطقة.
ازدهار في جميع المجالات سواء السياسية
وأكد 'آل الشيخ' - خلال اللقاء - على ما تعيشه هذه البلاد المباركة من نعمة العقيدة الصافية النقية، والتمسك بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، والسمع والطاعة لولاة الأمر، والأمن والاستقرار.. مشيرا معاليه إلى أهمية استشعار المسؤولية تجاه هذه النعم العظيمة، وضرورة بيان ما تحقق للناس من خير كبير بفضلها، مبينا أن ما يشهده الوطن الآن من تقدم ونمو وازدهار في جميع المجالات سواء السياسية أو الاقتصادية أو العلمية أو الاجتماعية في ظل القيادة الرشيدة هو بسبب هذه النعم التي تستوجب من الجميع المحافظة عليها.
ونوه معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ - في ختام كلمته - بما يشهده الوطن من نقلة كبيرة على جميع الأصعدة في ظلّ رؤية 2030 والتي انعكست على حياة المواطنين.. مشيراً للدعم الكبير الذي تتلقاه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من قبل القيادة الرشيدة.
معرض لجمعيات الدعوة والإرشاد
وقد أقيم على هامش اللقاء معرض للجمعيات بالمنطقة ضم بين جنباته أركانا لجمعيات الدعوة والإرشاد وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم، حيث قام معاليه بالاطلاع على أعمالهم وأبرز منجزاتهم وماقدموا من أعمال وبرامج لأهالي المنطقة.
كما قام معاليه بتكريم عدد من المساهمين في عمارة بيوت الله وترميمها وصيانتها بالمنطقة.