أعلنت هيئة الترفيه اليوم عن مجموعة من المشروعات التنفيذية والتخطيطية الجديدة التي تم التنسيق بشأنها مع وزارة الثقافة، بدعم مباشر من وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ. تهدف هذه المبادرات إلى تعزيز جودة الحياة وتنمية القدرات البشرية في المملكة، وذلك تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
دعم الإنتاج السينمائي
يهدف المسار الأول إلى تعزيز التعاون بين هيئة الأفلام والشريك الاستراتيجي لموسم الرياض، شركة صلة، لدعم المنتجين العاملين في استوديوهات الحصن، والتي تعد إحدى مناطق موسم الرياض الجديدة. سيشمل هذا التعاون تسهيل إجراءات التراخيص ودخول المنتجين في برنامج دعم الإنتاج السينمائي الخاص بهيئة الأفلام. كما سيتم تدشين مكتب للهيئة في مقر الاستوديوهات لتقديم الدعم والتسهيلات اللازمة للمنتجين والمخرجين، مما يسهم في تعزيز صناعة السينما في المملكة ورفع مستوى الإنتاج المحلي.
دعم الفعاليات الثقافية
يركز المسار الثاني على دعم وزارة الثقافة لموسم الرياض، وذلك من خلال رعاية حدث الموضة الكبير '1000 موسم وموسم' الذي سيُقام بالشراكة مع المصمم العالمي إيلي صعب في منطقة THE VENUE، إحدى مناطق الموسم الجديدة، في نوفمبر المقبل. بالإضافة إلى ذلك، سترعى الوزارة بالتعاون مع موسم الرياض متحف كريستيان ديور، الذي سيُعرض للمرة الأولى في منطقة المربع التاريخية بالرياض، بعد نيويورك وباريس. سيعرض المتحف مجموعة متنوعة من الأزياء الكلاسيكية والجديدة في 14 قسمًا مختلفًا، ويضم أيضًا متجر كريستيان ديور ومقهى ديور، مما يعزز من تجربة الزوار ويعكس التزام المملكة بدعم الثقافة والفنون.
تطوير صناعة آلة العود
يسعى المسار الثالث إلى التعاون بين وزارة الثقافة والهيئة العامة للترفيه لتطوير قطاع صناعة آلة العود الموسيقية في المملكة. تأتي هذه المبادرة ضمن جهود الجهتين لدعم الفنون الموسيقية والحرف التقليدية، بما في ذلك مبادرة موسم الرياض لصناعة العود السعودي. ستدعم هذه المبادرة الحرفيين المحليين وتعزز من مكانة العود كآلة موسيقية تقليدية ذات قيمة ثقافية كبيرة.
تعزيز القدرات الموسيقية العالمية
يركز المسار الرابع على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين هيئة الموسيقى واستديو مرواس، بهدف تحويل الاستديو إلى محطة عالمية للإنتاج والتسجيل. ستسهم هذه الشراكة في تنمية القدرات الموسيقية الوطنية وجذب المواهب العالمية، مما يعزز من سمعة المملكة كمركز موسيقي متميز. سيتم العمل على تطوير الاستديو لتلبية أعلى معايير الإنتاج وتوفير بيئة مثالية للموسيقيين والفنانين.
جائزة القلم الذهبي
على هامش الإعلان عن هذه المشروعات، أعلن المستشار تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ عن رعاية وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود لجائزة القلم الذهبي، والتي تهدف الجائزة إلى تحويل الأعمال الأدبية الأكثر تأثيرًا إلى أعمال سينمائية، مما يعكس التزام القيادة بدعم الإبداع والثقافة في المملكة. هذه الجائزة تعزز من مكانة الأدب السعودي على الساحة العالمية وتساهم في إثراء المشهد الثقافي السعودي.
تعزيز الثقافة والفنون في المملكة
وتعكس هذه المشروعات الطموحة التزام هيئة الترفيه ووزارة الثقافة بتعزيز الثقافة والفنون في المملكة وتوفير بيئة داعمة للإبداع. من خلال تنفيذ هذه المبادرات، تسعى المملكة إلى تحقيق رؤية السعودية 2030 وتعزيز مكانتها كمركز ثقافي وسياحي عالمي.