كشفت دراسة حديثة أجرتها وزارة الصحة السعودية أن نسبة غير المدخنين في المملكة العربية السعودية قد بلغت 82.5%، مما يُعدّ إنجازًا كبيرًا في جهود مكافحة التبغ.
انخفاض ملحوظ
أظهرت الدراسة انخفاضًا ملحوظًا في معدلات التدخين خلال السنوات الماضية، حيث كانت نسبة غير المدخنين في عام 2010 تبلغ 70% فقط.
عوامل الانخفاض:
يعزى هذا الانخفاض إلى العديد من العوامل، منها:
* الجهود الحكومية: تُنفّذ المملكة العربية السعودية العديد من البرامج والأنشطة لمكافحة التبغ، مثل حملات التوعية، وفرض الضرائب على منتجات التبغ، ومنع التدخين في الأماكن العامة.
* زيادة الوعي الصحي: أصبح الناس أكثر وعيًا بمخاطر التدخين على الصحة، مما دفعهم إلى الإقلاع عن التدخين أو عدم البدء به.
* توفر بدائل صحية: توفر المملكة العربية السعودية العديد من البدائل الصحية للتدخين، مثل مراكز الإقلاع عن التدخين، وبدائل النيكوتين.
أثر إيجابي: يُعدّ انخفاض معدلات التدخين إنجازًا إيجابيًا له تأثير كبير على الصحة العامة في المملكة العربية السعودية، حيث يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان وأمراض الجهاز التنفسي.
تحديات مستمرة: على الرغم من هذا الإنجاز، لا تزال هناك تحديات تواجه جهود مكافحة التبغ في المملكة العربية السعودية، مثل:
* وجود بعض المدخنين: لا تزال هناك نسبة من السكان تُدخّن، مما يُشكل خطرًا على صحتهم وصحة من حولهم.
* التبغ المُهرّب: يُشكل التبغ المُهرّب تحديًا كبيرًا لجهود مكافحة التبغ، حيث يتم بيعه بأسعار رخيصة، مما يُشجع على التدخين.
التزام مستمر: تُؤكّد وزارة الصحة السعودية على التزامها بمواصلة جهود مكافحة التبغ، وتُشجّع جميع أفراد المجتمع على الإقلاع عن التدخين والحفاظ على صحتهم.